المشكاة المدير العام
عدد الرسائل : 352 العمر : 47 الموقع : السعودية نقاط : 4 تاريخ التسجيل : 19/12/2008
| موضوع: ما هو الطب البديل الأحد 28 ديسمبر 2008, 12:28 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته
الطب البديل هو مجموعة طرق علاجية تنتشر في الغرب وتعتمد على النظرة الشمولية للإنسان كوحدة متكاملة، ويشبه بعض المعالجات الشعبية في العالم العربي ولا يخضع للدراسات العلمية كما في الطب التقليدي
بعض أساليب العلاج بالبدائل الطبية
أولاً: المعالجة التي تعتمد العقل فوق الجسم
المعالجة باللون
وذلك بتسليط ضوء ملون على الجسم لتغيير مجال الذبذبات ، وبالتالي موازنة الطاقة
المعالجة الكريستالية
وفيها تستخلص الطاقة من الأحجار المعدنية والكريمة للتأثير على الجسم والعقل
المعالجة الحيوية
وفيها يتم تبادل الطاقة بين المعالج وبين المرضى
التصور / التخيل نظام علاجي يشجع المرضى على تخيل أجهزتهم المناعية وهي تقاوم وتتغلب على المرض
التنويم المغنطيسي
ويعتمد على الإيحاء الشفائي للمريض بعد وضعه في حالة من الغيبوبة الواعية
المعالجة الاستردادية الحيوية
تستخدم فيها الأجهزة الخاصة لتدريب المريض على التحكم في الوظائف الجسمية اللاإرادية ، مثل حرارة الجسم وضربات القلب
ثانياً: المعالجة اليدوية التقويمية للجسم
الريفلوكسولوجي : ويعتمد على الضغط باليد على مناطق معينة في القدم أو اليد لترميم ما يلزم بواسطة
الطاقة . الشياتسو المساج الياباني : بالضغط على نقاط معينة لفتح مسارات الطاقة الحيوية
تكنيك الكسندر : يقوم القوام الضعيف للتخفيف من الآم الظهر
الكايروبراكتيك : تصحيح العمود الفقري لمعالجة الآم الظهر وغيرها من الآلام العضلية
الاكيوبرشير
استخدام الأصابع بدل الإبر كما في حالة الضغط الإبري
الوخز الإبري
ويتم بغرز الإبر الرفيعة على مناطق معينة في الجسم لإعادة توازن الطاقة وفتح مساراتها المغلقة .
ثالثاً: المعالجات العشبية
الزيوت العطرية : استخدام خلاصة الزيوت المستخرجة من الزهور والنباتات لدهن الجلد أو للإستنشاق
عن طريق الحمامات البخارية
الأعشاب الطبية : تعالج الأمراض بوصفات مشتقة من النباتات والأعشاب
الطب المتشابه : يعتمد على معالجة المرض بكميات ضئيلة من مواد طبيعية ،هذه المواد يمكن أن تسبب المرض نفسه إذا أخذت بكميات كبيرة
رابعاً: نمط الحياة
غذاء الماكروبيوتك
الغذاء يرتكز على موازنة السالب والموجب من أجل موازنة الطاقة الحيوية
الطب الايروفيدي
اقدم علم صحة شامل ويعتمد على الرجوع إلى مصدر المرض وإزالته عن طريق الغذاء الطبيعي حسب نوعية الأجسام
الطب الكلي
يؤكد على نمط الحياة والعوامل النفسية ، والنظر إلى الإنسان كوحدة متكاملة
أين يمارس الطب البديل :
لا تزال ممارسة معظم طرق العلاج البديلة محدودة. ففيما عدا العلاج بالإبر الصينية ليس هناك طرق أخرى من طرق هذا العلاج تمارس إلا في نطاق محدود في القارتين الأوروبية والأمريكية وعلى نطاق أضيق في الهند والباكستان. فالعلاج بالإبر الصينية أخذ بالأنّتشار في معظم أنحاء العالم ومنها بعض الدول العربية. وصاحب ذلك طبعاً الأعشاب التي يعتمد عليها الأطباء الصينيون مع الإبر، والتي من الممكن أن يأخذها المريض بشكلها الأصلي ليعمل منها شايا مثلا أو على شكل حبوب . وبالطبع فإن العلاج بالإبر الصينية ليس منتشراً في أي مكان مثلما هو منتشر في الهند الصينية.
ولقد أراد الاستعمار الأوروبي أن يمنع هذه الطريقة على أساس لا علميتها. وبالفعل انحصرت ممارستها في نطاق محدود جداً ثم أخذت بالأنّتعاش بعد انتصار الصينيين بقيادة ماو تسي تونغ في نهاية الأربعينيات من القرن الحالي .
أما الهوميوباثي والعلاج بالأعشاب فيمارسان في القارة الهندية بالإضافة إلى أوروبا وأمريكا. وقد تعرضا هما كذلك لهجمة الاستعمار البريطاني وانحصرت ممارستهما. إلا أنهما يعودان الأنّ خصوصاً بعد تشجيع الحكومتين الهندية والباكستانية لممارستهما وفتح المستشفيات القائم علاجها على أساسهما.
ولا بد بالنسبة لبعض قراء العربية إن قرأوا أو علموا بوجود التداوي بالأعشاب، فهناك بعض الكتابات عنها. فقد كانت أساس العلاج في السابق، ولا يزال الجيل المعاصر يسمع من الآباء والأجداد عن وصفات لا يزال أثرها العلاجي واضحا بلا أي شك.
إذا نستطيع أن نقول بأن التداوي بالأعشاب عاد للظهور بعدما كاد أن ينت هي .
أما العلاج بالطرق الأنّعكاسية و الأوستيوباثي و الكايروبراكتك والمغناطيسي فيكاد ينحصر في الغرب، ولو أن بعضها يمارس في الهند أيضا.
وتمارس اليوغا في شتى أنحاء العالم ولكن ليس كطريقة علاجية. والحقيقة هي أنها من الممكن أن تشكل جزءاً من نظام علاجي، وعلى كل حال فهي إحدى إبداعات الشرق.
وليس شيئا يجمع الوسائل العلاجية القديمة مثل المعالجة الطبيعية. فسوف ترى أنها تعنى بالغذاء كما تعنى بالتدليك وطرق تخفيف الآلام ومساعدة المرض وهي الوسائل التي رفضناها قبل مدة على أساس أنها من خرافات الأمهات والجدّات ، وذلك بعد أن وقعت في أيدينا علبة الحبوب وتصورنا أن فيها الحل النهائي لكل الأمراض، فليست المعالجة الطبيعية هذه إلا وسائل قديمة منها ما هو عالمي ومنها ما هو محلي، وأنظمة غذائية أساسها إرجاع الأمور كلها إلى طبيعتها مستفيدة من وسائل التحليل والبحوث الحديثة والشواهد والدراسات على كيفية معيشة الإنسان في الماضي والحاضر . ولكن ممارستها كتخصص موجودة في الغرب والصين ( وربما الهند على نطاق ضيق ) حيث توجد المعاهد التي تدرسها كفكرة عامة شاملة وكوسائل علاجية.
نفس الشيء يقال عن المعالجة الذهنية، فهي، كما سترى، مجموعة قدرات ذاتية يدلك عليها المعالج أو الطبيب لتساعد نفسك في التخلص من المرض . وهي أيضاً لا تنتشر إلا في الغرب حيث الكتب والوسائل الصوتية إلى غيرها من الوسائل كما سنبين لك.
وأخيرا، وسائل التشخيص البديل كالآيردولوجي أو التشخيص العدسي نسبة إلى عدسة العين فهي تمارس في الغرب فقط.
من هذا ترى أن المنطقة العربية تفتقر إلى معظم هذه الطرق العلاجية الناجحة وغير المضرة وغير المكلفة. والأمل كبير في أن لا نتأخر كثيراً في إدخال هذه الوسائل العلاجية إلى منطقتنا منتظرين كعادتنا أن تصبح سائدة في الغرب لنقلده. ولعل انتشارها في الغرب يغري هؤلاء السادة الذين ينظرون دائما إلى الغرب لينهلوا منه كل غث وسمين، فيعملوا من أجل انتشاره في المنطقة.
| |
|
الفارس
عدد الرسائل : 113 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/12/2008
| موضوع: رد: ما هو الطب البديل الأحد 28 ديسمبر 2008, 12:38 am | |
|
إحصائية مهمة :
نشرت مجلة وتش ( which? ) البريطانية الصادرة عن اتحاد المستهلكين في عدد أكتوبر 1986 إحصائية عن الطب البديل بضمن موضوع بعنوان " سحر أم طب ؟ ". والعنوان يدلك على أن شفاء الحالات المرضية في الطب البديل وكأنه سحر بعد أن فشل الطب المتداول في علاجها.
1- لقد راجع واحد من كل سبعة بريطانيين إحدى عيادات الطب البديل في العام 1985 .
2- كانت مراجعة 5ا% منهم لمشاكل نفسانية، و71% منهم لمشاكل المفاصل أي الآلام بصفة عامة .
3- أجاب 81% بأنهم كانوا قد جربوا حظهم مع الطب المتداول .
4- لم يستفد 81% من هؤلاء إطلأمامن العلاج الذي وصف لهم، أو أنهم استفادوا مؤقتاً أو أن الطبيب لم يستطع عمل شيء أصلاً.
5- شفي 31% شفاءً كاملاً عندما راجع الطب البديل، وتحسنت حالة 51% منهم .
6- وقد راجع 42 % منهم الأوستيوباثي، و 26% ) الهوميوباثي، و 23 % أخصائيي الإبر الصينية، و 22% الكايروبراكتك، و11% أخصائيي العلاج بالأعشاب .
يتبين من نسبة المرضى الذين راجعوا الطب البديل (1 من 7) بأنَّ هذا الطب قد أثبت وجوده فعلاً .
ويتبين أيضاً من (5) أعلاه - الشفاء الكامل لنسبة 31% الدرجة العالية لكفاءة هذا الطب، فهي نسبة وصلت مع حالات مرضية عجز عنها الطب المتداول، أو قل في 81% منها كما في (3) أعلاه. فهي ليست حالات البرد والحمى ووجع المعدة و الالتهابات الصدرية وما إلى ذلك، بل هي في حالات عجز عنها الطب المتداول (انظر أعلاه)، وإلا لما احتاج هؤلاء المرضى أن يراجعوا الطب البديل .
وأنّه لمؤكد أن هذه النسبة سترتفع كثيراً لو كان هؤلاء المرضى قد راجعوا الطب البديل منذ بداية المشكلة. فلا بد أن بعضهم قد وصل إلى نقطة اللاشفاء أو صعوبته بسبب مرور مدة زمنية على الحالة المرضية وهي تزداد سوءاً مسببة عطباً دائماً في بعض الخلايا . وكذلك لا تدري عمق تأثير الآثار الجانبية للأدوية التي تعاطاها المريض طيلة مدة مرضه، والتي لا بد أن أثرت سلبياً بدرجات متفاوتة في هؤلاء المرضى .
إنّ لهذه الطرق العلاجية البديلة مغريات كثيرة لعل أهمها في نظر القائمين على شؤون الصحة الكلفة القليلة بما لا يقاس بما يكلفه الطب المتداول. فإن ما يصرف على الأدوية والعمليات الجراحية ووسائل العلاج المتداول الأخرى كبير جداً. وحتى في الغرب فإن المصاريف عالية جداً، ومنها ما هو عبارة عن خسارة كاملة . فمثلا لا يستعمل الدواء الذي يصرفه الطبيب العام في بريطانيا إلا65% ممن يصرف لهم . ت صور 40% من الدواء يذهب إلى سلة المهملات . وتصور كم من الدواء الذي يتم تناوله أي ال 60% يفيد المريض حقاً، وكم منه زيادة عن حاجته. فالمضادات الحيوية تعطى بلا حساب . ثم أنظر إلى الكم الهائل من الحبوب المهدئة والمخففة للالتهاب والآلام لأولئك المنتظرين عمل عملية تبديل مفصل مثلاً وهي التي وصل الأنّتظار فيها في بريطانيا إلى أربع سنوات ! ! أما ما يصرف على أمراض القلب والسرطان فحدث ولا حرج . هذا علماً أن أغلب المصروف يذهب على وسائل عقيمة غير ناجحة.
وإننا إذ نذكر هذه الأمراض فإنما نذكرها لأنّها أصبحت المقياس للتقدم الطبي أو تأخره في الغرب، وإلا فإن قائمة الأمراض التي فشل الطب المتداول في علاجها ( والتي يصرف لأجلها الدواء باستمرار رغم عدم فائدته كما يعلم ذلك الطبيب والمريض ) تكاد لا تعد . كل ما هنالك أن معظم هذه الأمراض غير خطيرة بمعنى أنها لا تسبب الموت فلا يعبأ بفشل الطب المتداول في علاجها. ولكنها تنغص معيشة المصابين بها وقد تغير حياتهم كليا . وليست آلام الشقيقة والأكزيما والصداع المزمن والرمد الربيعي والربو والصرع ( وهو خطر على حياة المصاب في بعض الأحيان ) والإمساك المزمن وارتفاع ضغط الدم والسكري إلا جزءاً بسيطاً منها، ويصرف لأجلها في العلاج الخاص والمجاني الحكومي ما لا يعلمه إلا الله . تصور أن يصرف جزء صغير من ذلك لإقامة مصحات ومنتجعات ومستشفيات فيها كل الوسائل العلاجية الطبيعية المجربة .
واختصارا فإن الطب البديل علاج ناجح أمين لا يكلف كثيراً، فمن المنطقي أن يعطى فرصة إثبات مقدرته في بلداننا . وهذا لن يكون، برأي، إلا بتبني الجهات المسوءولة عن الصحة هذا الواجب، حيث يحتاج الأمر إلى إرسال الدارسين ورعايتهم في المعاهد المختصة بذلك في الشرق والغرب، ومن ثم فتح المجال لهم لممارسة هذا الطب . بدون ذلك لن يتشجع الفرد المريض على مراجعة هذا الطب إلا إذا يئس، مما في أيدي الأطباء الاعتياديين، وهذا سيهبط بمعدل نجاح الطب البديل إلى درجة كبيرة، إذ لو راجع المرض الطب البديل عند بداية المرض لكانت نسبة نجاحه في شفائهم نسبة عالية جداً.
وظني، وربّ ظن يقين، بأننا إذا تأخرنا إلى أن يسود الطب البديل في الغرب فسوف يبدأ الطلب على هذا الطب بالارتفاع الشديد فترتفع كلفته ويبدأ مرضانا بالسفر لطلبه من هناك، ونستمر بصرف المبالغ الهائلة على العلاج كما هو حاصل الأنّ مع الطب الاعتيادي.
__________________
منقول
| |
|