منتديات سدرة الشام
منتديات سدرة الشام
منتديات سدرة الشام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافية , ترفيهية , إسلامية , علمية , لاينقصها إلا وجودكم معنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» تعريفات طبية هامة
أساطير خلق الكون I_icon_minitimeالأربعاء 24 نوفمبر 2010, 5:57 am من طرف المشكاة

» وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مّر السحاب صنع الله
أساطير خلق الكون I_icon_minitimeالأربعاء 24 نوفمبر 2010, 5:38 am من طرف المشكاة

» اضغط هنا وضع الماوس على الصوره وردد ما تسمعه
أساطير خلق الكون I_icon_minitimeالإثنين 08 فبراير 2010, 5:49 am من طرف الصنديد

» المنتدى الجديد
أساطير خلق الكون I_icon_minitimeالإثنين 26 يناير 2009, 4:00 pm من طرف المشكاة

» براءة الطفولة
أساطير خلق الكون I_icon_minitimeالخميس 22 يناير 2009, 2:14 am من طرف غصن الزيتون

» احذروا من هذه الكلمات الخطيرة
أساطير خلق الكون I_icon_minitimeالثلاثاء 20 يناير 2009, 4:18 am من طرف السنا

» ايات الحج في القران الكريم
أساطير خلق الكون I_icon_minitimeالإثنين 19 يناير 2009, 4:32 pm من طرف CLAW

» الأغرب من ذلك كله
أساطير خلق الكون I_icon_minitimeالأحد 18 يناير 2009, 8:13 pm من طرف CLAW

» نصائح طبيه من الكتاب والسنه......وبالصور
أساطير خلق الكون I_icon_minitimeالأحد 18 يناير 2009, 9:59 am من طرف المنارة

» ***** هل تصدقو عيد يسمى عيد التعذيب الى قلبو ضعيب ميدخلش بليز *****
أساطير خلق الكون I_icon_minitimeالأحد 18 يناير 2009, 9:45 am من طرف المنارة

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية

 

 أساطير خلق الكون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abood




عدد الرسائل : 36
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 20/12/2008

أساطير خلق الكون Empty
مُساهمةموضوع: رد: أساطير خلق الكون   أساطير خلق الكون I_icon_minitimeالإثنين 22 ديسمبر 2008, 12:51 am

[quote="abood"]



[size=16]أسطورة الأرومي (الأبورجين)

أساطير خلق الكون Australia02

في البداية, قبل أن يبدأ خلق الكون, كان يسود في الدنيا الظلام الدامس المطلق.
سميت بلاد الظلام هذه- إيل- به- لينت-جه, ولم يكن في هذه البلاد شيئًا سوى قضيب عالٍ, ينفذ من الأرض دون أن تكون له نهاية.
يمتد هذا القضيب من داخل الأرض المقفرة (غير خصبة- لا ينمو فيها شيئًا) ويصل إلى أعالي السماء.
وعند قاعدة القضيب, رقد كِه-رو- رِه وغطّ في سبات عميق.
كان كٍه-رو-ره, هذا محاطًا بظلام دامس, لكن أحلامه كانت واضحة وملونة مثل العالم الذي نعيش فيه الآن, رآى في حلمه حيوان البنديكوتس (نوع من القوارض) كان يخرج الواحد منه تلو الآخر, من صرته ومن تحت إبطه, من أنفه وفمه.
فجأة طلع الفجر, وعمّ بلاد الظلام, لأول مرّد, نور ساطع.
أفاق كِه-رو-رِه, ونهض من مكان نومه. لقد نام نومة طويلة جدًا وأفاق متعبا وجائعا.
قبض على اثنين من البنديكوتس, وطبخها على حرارة الشمس, التي عمت بلاد الظلام ايل-بِه, لينت جِه. وبعد أن أكل كِه-رو-رِه أدرك أنه يعيش وحيدا للغاية.
أخذت الشمس الدافئة تغيب وراء خط الأفق, فاستلقى كِه-رو-رِه ليعود الى النوم ثانية.
هذه المرّة حلم بمخلوق يزأر, وقد خرج من تحت إبطه, خرج هذا المخلوق من حلمه وتحوّل الى فتًى نفخت فيه روح الحياة. عندما أفاقا في الصباح, كان الأب والإبن جائعين جدًا, فاصطادا البنديكوتس.
ظل الأب كِه-رو-رِه, يحلم في كل ليلة بمزيد من الأبناء, وهكذا كان يجد عندما ينهض من نومه كل صباح ضعف ما كان عنده من الأولاد في الليلة السابقة. وبما أن الأب والأبناء كانوا جائعين, فقد أكلوا من البنديكوتس المشوي بأشعة الشمس.
الى أن نفذت هذه الحيوانات بعد وقت قصير وانمحت من على وجه البسيطة.
كان كٍه-رو-ره, يرسل أبناءه كل يوم وفي كل مرة الى منطقة أكثر بعدا كي يصطادوا البنديكوتس, فصاروا يعودون كل يوم خاليي الوفاض, وهم جائعين متعبين, دون أن يعثروا على أي أثر لهم.

ذات صباح سمع الأب وأبناؤه نغمة غريبة, وشاهدوا في النور الضبابي, مخلوقا ضخمًا, وسرعان ما هاجمه الأبناء على أمل أن يكونوا قد عثروا على بنديكوتس لوجبة شهية.
فصاح بهم هذا الشخص قائلا "أنا لست بنديكوتس" اني-تي-جن- تار- ايما, مخلوق بشري مثلي مثلكمو وها أنتم قد هاجمتوني وجعلتموني مقعدًا.
أني-تي جن-تاى ايما, كان الكنغر الأول على وجه البسيطة.
تجمع أولاد كه, روي, حول والدهم.
فجأة انشقت في الأرض حفرة نام فيها كِه-رُو-ره, وبينما هو نائم, تفجر من الأرض نهر عسل وغمر أرض الظلام المسماة, إيل-بَه, لانت- جه.
حدث كل ذلك دفعة واحدة. جرف سيل العسل الجميع في بحيرة العسل بما في ذلك تي-جن- تاى ايما- الكنجر. وقد جرفهم السيل واختفوا في أعماق الأرض .
صمد كي-رو-رِه وحده الى جانب القضيب العملاق وعاد ليحلم ثانية أحلامًا جديدة.


أساطير خلق الكون اليونانية

أساطير خلق الكون Greek03

تقول حكاية خلق الكون اليونانية أن هذا الكون كان خرابا ويبابا... أي في حالة من العدم وعدم النظام المطلق. كان اليباب يشكل المادة الخام الأولية التي تفتقر الى الهيئة والشكل حيث انبثقت عنه فيما بعد كائنات مستقلة محددة: الأرض- الجابا, الغياهب- الهاويات- ثرثروس, الليل- نيكس والايروس, الذي لا تكون الحياة بدونه. ولدت جايا اوراونوس- السماء, وغطتها بالشفق الاحمر المتلاليء, وأصبح زوجا لها. كانت جايا وأورانوس أول زوج وزوجة في الكون. وقد أنجبا العمالقة الخوارق (التيتان, والسيكلوب- حسب الأساطير اليونانية) من ذوي العين الواحدة في وسط الجبين. وبما أن أورانوس قد خاف من كثرة أولاده الذين كانوا مُسوخا مريعة, فقد خبأها في غياهب الارض وأعماقها. بينما أحبتهم جايا كثيرًا جدًا وغضبت على أورانوس زوجها لأنه خبأهم في أعماق الأرض وصممت في طوية نفسها على الانتقام منه. كان اله الزمن كرونوس أصغر أبناء جايا وأورانوس, الوحيد الذي لم يخف من أبيه. صنعت له جايا منجلا من أقوى وأشد الصخور التي عثرت عليها, ثم أعطته له وشرحت له تماما كيف ينتقم من أبية أورانوس.
كانت جايا تعلم أن أورانوس إله السماء كان ينزل كل ليلة مع حلول الظلام الى الأرض. وعلى هذا الأساس أمرت كرونوس أن يتربص لأبيه ويضربه بهذا المنجل عندما يستلقي للراحة. تصرّف كرونوس كما أمرته أمه تمامًا, فخرج مخبئة عندما استلقى أبيه في نهاية الأمر, وقتله في ضربة منجل واحد. وورث كرونوس مكان أبيه إلها للسماء, وتزوج من أخته ريا- احدى آلهات الأرض. وهكذا أوجد كرونوس السلالة البشرية الأولى المصنوعة من الذهب, وعلى هذا الأساس, سُمي عصره بالعصر الذهبي. لم يضطر الناس في هذا العصر الى العمل ولم يمرضوا أو يموتوا. الا أن كرونوس كان بربريا وحشيًا مثل أبيه. وبما أنه كان يعرف أن أحد أبنائه قد ينحيّه عن الحكم, ولذا قرر أن يبتلع أولاده فور ولادتهم, كي لا يستطيع أحد منهم أن يرثه ويفرض سيطرته على العالم بدلا منه وعندما حملت ريا بزيوس, أدركت ما الذي ينتظره بعد مولده, لذلك, توجهت ريا الى أمها جايا, فساعدتها على الوصول الى جزيرة كريت. حيث وضعت هناك ابنها زيوس في مغارة, حيث كانت الحواري تسقيه الحليب, بينما كان العفاريت الصغار يرقصون ويخشخشون برماحهم, ويحامون عنه ويحرسونه ويهدئون من روعه عندما يبكي. بعد الولادة, جاء كرونوس ليبتلع المولود الجديد... فماذا فعلت ريا, لفـّت صخرة قاسية في القماط وسلمته لزوجها. ابتلع كرونوس الصخرة الملفوفة دون أن يشك في محتواها. وهكذا نجا زيوس, وكبر وهو متسترًا ليصبح بعد ذلك أقوى وأعظم إله. عندما بلغ زيوس سن الرشد انضم الى جيش أمه جايا المكون من العمالقة والمسوخ, والى آلهة أخرى ليحارب كرونوس ويقضي عليه. كانت الحرب رهيبة واستمرت على مدار سنوات عديدة. وقتل جميع مواليد العصر الذهبي. وبالطبع انتصرت زيوس بالمعركة. وخلّص أخوانه وأخواته, وبنى لنفسه قصرًا, كان مقرًا سيطر منه على البلاد وعلى الناس وعلى الالهة. وكان هذا القصر بالطبع الاوليمبوس المشهور. تزوج زيوس من أخته هيرا وأنجبا الكثير من الأولاد. وكان لزيوس نساء أخريات وضعن له الأولاد أيضا. وعلى هذا النحو امتلأ الكون بسرعة بالالهة الاخرى. قرر زيوس أن يُنتج سلالة بشرية, تمجّد آلهة الاوليمبوس وتقدرها. خُلقت السلالة الجديدة من الفضة ولكن أيامها كانت قصيرة, ولأن عصره قد خلا أي شيء مقدس. وكان مواليد ذلك العصر أغبياء لم يحترموا الآلهة, الأمر الذي أثار عليهم غضب زيوس, لذا فقد أخفى زيوس أهل عصر الفضة في رُكن بعيد جدًا في غياهب الأرض, في العالم السفلي.
لا تسير الأمور في مجاريها دون أبناء البشر, وهكذا بدأ عصر البرونز الذي كون فيه زيوس السلالة البشرية الثالثة المصنوعة من البرونز. ولكن زيوس لم يقرّ عَينًا بهؤلاء الناس لأن أهل هذا العصر كانوا عدوانيين بشكل خاص, ومن مثيري الفتنة والفساد, ويقضي واحدهما على الآخر. لذا قرر زيوس أن يخفيهم على الفور في أعماق العالم السفلي. حينذاك نشأ في العالم جيل الأبطال الذين تحدثت عنهم الأساطير الرائعة في التراث الهيليني. منح كل بطل في عصر الأبطال مكان خاصا "في الجزر المباركة الميمونة" الكائنة في أعماق العالم السفلي. كان النور والجمال يعم هذه الجزر بشكل دائم, ولكن حتى رجالات عصر الأبطال, اختفت معالمهم وجاءت بعدهم السلالة التي تعرف بالسلالة الحديدية والتي من المفروض, بموجب حكايات الأساطير اليونانية أن تكون أقسى وأصعب من جميع السلالات التي سبقتها. كان يترتب على أهل العصر الحديدي أن يعملوا ويشقوا طوال أيام حياتهم. وأن يعانوا ويموتون كذلك. ومع كل هذا فقد كانوا يُعتبرون أقوى من جميع السابقين, وكانوا أيضا السبب المباشر لخلود وبقاء آلهة الاوليمبوس.

__________________
[size=21]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abood




عدد الرسائل : 36
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 20/12/2008

أساطير خلق الكون Empty
مُساهمةموضوع: رد: أساطير خلق الكون   أساطير خلق الكون I_icon_minitimeالإثنين 22 ديسمبر 2008, 12:59 am

أساطير خلق الكون اليابانية

أساطير خلق الكون China

فرضت الآلهة مهمة صعبة للغاية على أبناء السماء ايزانجي وايزانمي. ترى ماذا كانت هذه المهمة؟ خلق العالم. ترى لماذا كانت هذه المهمة صعبة للغاية, ذلك لأن الخراب والفوضى والهباء, كانوا يسودون كل بقعة من هذا العالم, الذي كان شبيه بيضة ضخمة, تعلوها السّماء, التي كانت ذراتها أخف كثيرا من ذرات البيضة.
كيف خلقت السماء والأرض؟ قبل خَلق السماء والأرض كانت الدنيا تغوص في ظلام دامس. وكانت في وسط الظلام بيضة ضخمة مضغوطة ودسمة.
تدريجيا وفي بطء, طرأت على البيضة مع مر الزمن بعض التغييرات. الجزيئات الفاتحة الشفافة الصافية انفصلت عن الجزيئات الثقيلة والصلبة فيها.
تناسقت المواد الثقيلة الصلبة مع بعضها فأوجدت الأرض, فعل ذلك إين ويين, أما الأجزاء الخفيفة والصافية فقد ارتفعت إلى الأعالي فتكونت السماء, التي سُميّت يو-يانغ.
ومن أين وصل ايزانجي وايزانمي؟ لقد ولدا مثل ما تولد الآلهة من لقاحات حية كانت تحاق فوق البحر القديم.
والآن الى المهمة- كيف سيخلق ايرانجي وايزانمي العالم؟
رَكب ايزانجي وايزانمي معدّية (طوف) وأبحروا بها في كل أنحاء المملكة خلال عدة أيام, لكنهما لم يعثرا على أي أثر أو إشارة للأرض. تباحثا في الأمر وتوصلا إلى استنتاج يقول بأنه اذا كانت هناك أرض, فانها لا بد ستكون في الأعماق, في المكان التي سقطت فيه الجزيئات الثقيلة الصلبة, فقررا أن يأخذا معهما رمح الحجر الاخضر الذي في السماء, والذي كان مرصعًا بالحجارة الكريمة, وأضاءا آلاف الشعلات, للاستعانة بها في البحث عن الأعماق. لقد غطسّا طرف الرمح في الماء وحركوه داخل الماء, كان الماء معكرًا ومطاطيا, فزادت كثافته, والتصقت الجزيئات ببعضها البعض ولما رفعوا الرمح سالت منه النقاط التي نشأت منها جزيرة اونوجوروجمه, ويعني هذا الاسم الجزيرة التي نشأت من ذاتها أو الجزيرة التي نشأت لا تلقائيا.
قرر ايرانجي وايزانمي النزول إلى الجزيرة, وان يتزوجا ويعيشا فيها. ساعدهما قوس القزح في السماء الذي أصبح جسرا أعانهما على النزول الى الجزيرة. وعندما وصلا الى الجزيرة توجه الأول الى اليمين وتوجهت الثانية الى اليسار للتعرف على ما يوجد في الجزيرة, وأين سيكون المكان الأفضل والمناسب أكثر لبناء بيتهما, ولما عادا والتقيا ثانية هتفت ايزانمي قائلة "كم أنا سعيدة بأن أكون زوجة لك". غضب ايزانجي على ايزانمي وقال "محظور عليك أن تتكلمي بهذا الأمر قبلي, اذ أن امرأة! يترتب علينا أن نبدأ من جديد". توجه كل واحد منهما في إتجاه آخر وعندما التقيا ثانية, بدأ ايزانجي الكلام أولا وقال: "ما أجمل هذه الفتاة التي التقيت بها". الآن يستطيعان الزواج وانجاب الأولاد, الذي كانوا في الحقيقة جزرًا. كانت الجزر الاولى غير موفقة بسبب غلطة ايزانمي, لأنها تكلمت في البداية, فانجرفت هذه الجزر في البحر. لكن الجزر التي ولدت بعد ذلك أصبحت جزر اليابان الثمانية الكبرى. كما أنجبا بعد ذلك ابنة, مشرقة مشعة فقررا ارسالها لتسيطر في السماء ولتكون آلهة الشمس وقد سميّاها اوهو هيرو- مي- نو- موتشي.
أحد أبنائهما تسوكيومي- نو- ميكوتو, كان القمر والذي أصبح فيما بعد زوجًا لاوهو هيرو-مي- نو موتشي, وظل يرافقها ويسيطر معها على السماء. كان لهما أولاد آخرون بالطبع, والذين أصبحوا آلهة وأجزاء من الكون. لقد عاشا سنوات مديدة بسعادة وهناء, حتى مولد إله النار. أثناء الولادة احترقت ايزانمي وانتقلت للعالم الدنيوي في الأعماق. تأثر ايزانجي وحزن وعاش كسير القلب يائسا, وترك بيته وانتقل للإقامة في جزيزة بعيدة جدّا, جزيرة تشوكوج, حيث عاش هناك منعزلا , وحيدًا.


يتناقض إين ويين واحدهما مع الآخر, ولكن أي لم يتمكن أن يعيش دون الآخر. إين هو الجزء الأنثوي ويين هو الجزء الذكوري.
يعني اسم ايزانجي: الرجل الذي يدعو. اما اسم ايزانمي: فيعني المرأة التي تدعو.

أساطير خلق الكون YinYang

رمز "بين ويانج" يعني توحيد المتناقضات



أساطير خلق الكون الهندية

أساطير خلق الكون Hodu01

قبل الخليقة لم يكن في الدنيا أي شيئ عدا مياه ما قبل التاريخ. كانت هذه المياه هائلة, عميقة وسوداء. وعلى مر الزمن أنتجت هذه المياه القديمة بيضة ذهبية طفت على وجه الماء مدة تسعة أشهر. بعد تسعة أشهر انفلقت البيضة وظهر على قشرتها مخلوق البراغفتي. ماذا كان البراغفتي؟ انه خليط من رجل وامرأة. وهكذا ربض البراغفتي على قشرة البيضة المذهبة على مدار سنة كاملة, دون أن ينبس ببنت شفة ودون أن يحرك ساكنة. بعد سنة خرج البراغفتي عن صمته. وكانت الكلمة الأولى التي لفظها كلمة "الدنيا" وقد تكونت الأرض بفعل هذا القول. أما الكلمة الثانية التي لفظها هذا المخلوق فقد كانت السماء" وهكذا خلقت السماء, التي قسمها البراغفتي الى مواسم السنة.
كان براغفتي قادرًا على معرفة المستقبل حتى الأزل, منذ بدء خلق الحياة وحتى موته بالذات, الذي كان من المفروض أن يحدث بعد ألف سنة. كان البراغفتي وحيدًا وكان يحدوه الأمل أن يجد رفيقا يملأ عليه الفراغ الكبير الذي يعاني منه.
قسّم البراغفتي نفسه الى زوجين: رجل وامرأة. ومعا خلقت هاتان الشخصيتان الآلهة الأولى وأركان الطبيعة والبشرية.
أثناء الخليقة, خلق الزمن الذي تحوّل الى تجسيد الزمن ذاتيا.
الاله الأول الذي تكون من بين الآلهة كان أجني- إله النار. بعد خلق النار خُلق النور, حيث وزعه براغفتي الى النهار والليل.
بعد ذلك وُلد المزيد من الالهة إله الشر- أشورس والفجر الجميل. وكان براغفتي يُدرك أن عليه أن يفصل بين الخير والشر, ولذلك أخفى ابنه الشرير عميقا في باطن الأرض وفي مكان مجهول.
اشتهى براغفتي ابنته الجميلة "الفجر" وعندما هبطت الى الأرض على شكل ظبية, جاءها متنكرا بشكل ظبي. حاولت آلهة "الفجر" الهرب من براغفتي لكنه كان أسرع منها وأقوى. أمسك براغفتي بها ونجح في معاشرتها رغما عنها. وفي أعقاب هذه الفعلة وُلدت جميع قطعان الأغنام والمواشي والبقر في الدنيا.
تأملت بقية الآلهة بدهشة ورعب أعمال براغفتي المخجلة المشينة, التي خالف بها أهم القوانين, قانون المحظورات (التابو) وقد غضبوا جدًا عليه وأوجدوا رودرا المسخ المتوحش, الذي راح يطارد براغفتي ويلاحقه في شتى أنحاء المعمورة. وعندما عثر رودرا على براغفتي, رماه بسهم قذفه الى كبد السماء المظلمة وحوّله إلى مجموعة من النجوم والكواكب تشبه في شكلها رأس الغزال, بحيث يستطيع رؤيتها كل من ينظر الى السماء.
أما "الفجر" ابنة براغفتي, فقد عادت الى السماء, لكنها لم تعد الى الليل والى الظلام أبدًا.
__________________

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abood




عدد الرسائل : 36
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 20/12/2008

أساطير خلق الكون Empty
مُساهمةموضوع: رد: أساطير خلق الكون   أساطير خلق الكون I_icon_minitimeالإثنين 22 ديسمبر 2008, 1:04 am


[size=16]أساطير خلق الكون لدى أبناء اليوروبا في أفريقيا

أساطير خلق الكون Africa02

في البداية كانت السماء في الأعالى والماء في الأسفل, وكانت أوريشا القوة المسيطرة, وهي مجلس الآلهة, في السماء كانت السيطرة بيد ألورون, أما في المياه في الأسفل فكان اولوكون هو المسيطر.
ذات يوم قرر الإله أوبتلا أن يخلق اليابسة. فاستأذن بذلك أولورون حاكم السماء واستشار الآلهة اورنوميلة, التي كانت المستشارة الكبرى وصاحبة الرأي والحكمة في مجلس الآلهة.
قالت أورنوميله: "كي نخلق اليابسة نحتاج الى بعض الأشياء" ثم أردفت تشرح التفاصيل: "سلسلة ذهبية طويلة, صدفة حلزونية مليئة بالرمل, دجاجة بيضاء قطة سوداء وشجرة نخيل" (المقصود هنا شجرة نخيل خاصة, تنمو في افريقيا, ويستخرج من ثمارها النبيذ).
جمع الإله أوبتلا جميع الأشياء المطلوبة ثم وضعها في حقيبة. أخذ السلسلة الذهبية الطويلة أولا, وعلقها في ركن من السماء, واستعان بها للنزول الى الأسفل. نزل ببطء الى أن اكتشف أنه وصل حتى طرف السلسلة, وشعر أنه يطأ على الأرضية من تحته. بعد ذلك أخرج اوبتلا صدفة الحلزون من حقيبته ثم رش الرمل من جوفها نحو الضباب من تحته, ثم أطلق سراح الدجاجة. حطت الدجاجة على الرمل وبدأت تنبثه وتنقره, فانتشر الرمل الى كل ناحية. وسرعان ما تحول الرمل الى جبال عالية وإلى سهول ووديان.
أخرج اوبتلا شجرة النخيل ثم غرسها, وسرعان ما شاهد أمامه غابة كبيرة من شجر النخيل. تلفت اوبتلا حوله فغمرته مشاعر الرضى من نتيجة عمله. لقد سمى الأرض "إيف" واستوطن الأرض التي أوجدها مع القطة التي كانت معه.
ولكن لم يمض زمن طويل حتى شعر اوبتلا بالملل والوحدة, وكي يُشغل نفسه راح ينتج أشكالا من الطين, وخلال انشغاله بذلك أخذ يشرب من خمر التمور.
واصل أوبتلا شرب الخمرة, زجاجة بعد زجاجة, واستمر في انتاج المزيد من الأشكال الطينية, بعد أن انتهى من صنع هذه الأشكال طلب من اولورون, سيد السماء, ان يبعث الروح في هذه الأشكال الطينية التي صنعها, استجاب اولورون لمطلبه, ليشاهد في اليوم الثاني هذه الأشكال مخلوقات حية تتنفس وتتحرك. لقد واجهت اوبتلا مشكلة واحدة: جميع هذه المخلوقات كانت قبيحة وعديمة الشكل.
انتابه الذعر وأقسم أن لا يشرب الخمرة أبدًا أثناء انتاج الأشكال. جلس أوبتلا ثانية وأخذ ينتج الأشكال من الطين مجددًا, لكن الأشخاص التي شكلها من الطين كانت متكاملة تماما في هذه المرة. نفخ أولورون الروح في هذه الأشخاص فكانت متقنة, وانتشرت في الحال لبناء البيوت والمدن.
أصبح أوبتلا سيد البشرية الذي يقرر خلق الأشياء أو ابادتها.
كانت جميع آلهة الاوريشا (مجلس الآلهة) راضية جدا مما فعله أوبتلا, ما عدا أولوكون إله البحر, الذي غضب جدًا لأن أحدًا لم يستشره في أي مرحلة من مراحل خلق الأرض والجنس البشري. وفي غضبه أوجد طوفانا ضخما, محا معظم ما أنجزه أوبتلا. بعد هذا الطوفان أدرك الجميع أن الماء مصدر نعمة وحياة للأرض ولكنه يستطيع تدمير الأرض وتخريبها أيضا.



أساطير خلق الكون عند قدماء الفراعنة

أساطير خلق الكون Egypt01

كان اسم من خلال الظلام وانعدام النظام أوجد أتوم نفسه باستخدام أفكاره وقوة إرادته البحتة, لم يكن أتوم رجلا ولم يكن امرأة, وكانت له عين خاصة يرى فيها كل شيء وتستطيع أن تجوب وترى جميع أنحاء الكون. كما كان أتوم وحيدا في الدنيا حيث التحق بظله كي يمتلك لنفسه إبنا وإبنة. لفظ أتوم ابنه وتقيأ ابنته تفنوط, أصبح الإبن شو إله الهواء وأصبحت تفنوط إلهة الضباب والرطوبة.
تلقى شو وتفنوط التعليمات من أبيهما للقيام بمهمة فصل الكاوس (إنعدام النظام المطلق) الى مبادىء, وقوانين واستقرار. توزع الكاوس إلى نور وظلام ووضعا كل شيء في مكانه. سُمي النظام مآط وهو الذي وضع قواعد وأسس الحياة في ذلك الحين وعلى مدى الزمن. مآط كانت ريشة خفيفة وطاهرة.
أوجد شو وتفنوط حاب- الأرض ونوط السماء. في البداية كان من المفروض أن يكونا معا يلتصق أحدهما بالآخر, ولكنهما باسم مآط- النظام الذي ساد في الكون, أرغما على الافتراق عن بعضهما البعض من أجل القيام بمسؤلياتهما وأهدافهما وللتفريق بينهما دفع شو بنوط, الى الفضاء, الى الاعالي الى السماء. هناك بقيت مشدودة من فوق جاب صاحبها.
خلقت نوط المطر من أجل جاب, ةبعث جاب إليها بأشياء من محاصيل الأرض. وولدت نوط كل ليلة, قبل الفجر, الشمس, وعندما كان يشرق اليوم كانت تتابع مسارها إلى أن تموت الشمس كل يوم مع المغيب.
خلق شو وتفنوط آلهة أخرى: إبسيس ملكة الآلهة, هاتور إلهة الحب والجمال, أوريسيس إله العدل ست, إله الشر والإثم وَنُوط إله الحكمة ونفيتيس إلهة حماية الموت.
إلا أن نظام مآط لم يكن متكاملاً بعد, اذ لا زال ينقصه شيء...
ذات يوم تاه شو وتفنوط وضاعا في مياه نو السوداء. قلق أتوم على ولديه وراح يبحث عنهما. ولما لم يعثر عليهما أرسل عينيه التي ترى كل شيء الى السماء وإلى الأرض للبحث عنهما. بعد مرور بعض الوقت عاد شو وتفنوط معا مع العين التي ترى كل شيء. وحين رآهما أتوم انفعل كثيرًا إلى حد البكاء فرحًا. انذرفت دموعه على الأرض لتتحول الى الإنسان الاول.
ساعد هذا الإنسان الذي تكاثر وانتشر في الكرة الأرضية, على توفير التوازن لمآط- النظام الذي ساد في الكون. تقبل الناس بفرح وسرور مهمة حراسة الأرض وإجلال وتقدير الآلهة.

__________________






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abood




عدد الرسائل : 36
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 20/12/2008

أساطير خلق الكون Empty
مُساهمةموضوع: رد: أساطير خلق الكون   أساطير خلق الكون I_icon_minitimeالإثنين 22 ديسمبر 2008, 1:06 am


[size=16]أساطير خلق الكون عند شعب المايا

أساطير خلق الكون Maya03

عندما كان العالم مجرد بحر وسماء فقط, التقت الآلهة السبعة, وعقدوا جلسة, بثوا من خلالها نورًأ ساطعا في الظلام الدامس. من كان المشتركون في هذه الجلسة؟ أربعة حراس رياح السماء, غوسوماتس, السيد صاحب معطف الريش الأخضر, تافاو العامل, وهوركان الذي كان يسمى أيضا قلب السماء.
عندما توصلت الآلهة الى اتفاق جماعي, أرسل هوركان البرق وأنزل الرعد وقال: الأرض, وعلى الفور ظهرت الأرض على سطح المياه. فكرت الآلهة أيضا بالجبال والسهول والمروج وبالمزروعات والتباتات, فانتصبت الجبال وبسطت المروج وغطت المزروعات الخضراء وجه الأرض. وقرر الجميع أنهم بحاجة الى كائنات حيّة من شتى الأنواع, كي تمجدهم وتقدرهم. في البداية خلقت العصافير, ثم الأفاعي والحيوانات الضارية. وضعت الآلهة لكل نوع من المخلوقات الحية لغة خاصة بها, وقررت أن تكون مسؤوليات الحيوانات حراسة النباتات والمزروعات. بعد ذلك توجهت الآلهة الى الكائنات الحية وطالبتها بتمجيد وتسبيح خالقيهم مع ذكر أسمائهم. واستطاعت الحيوانات أن تزأر وتنعب وتسجع وتهدل, وأن تسقسق وتغرد وتنبح وتخور وتموء وتنعر. فكان ضجيج الحيوانات مريعًا مما حدا بتفاو وغوسومتس أن يطلبا منهم الهدوء وايقاف هذا الضجيج. لم تقر عيون الآلهة بفشلهم الذريع هذا, وقررت خلق الإنسان الذي يعرف كيف يحترم الذين خلقوه. أخذت الآلهة بعض الطين وخلقت منه الإنسان. صحيح أن البشر استطاعوا التحرك والتنقل والتكلم والنظر إلى الأمام فقط, ولكن الآلهة لم ترض عن البشر لأنهم كانوا عديمي الإحساس والفهم, ولأنهم انحلّوا وتقوضوا بعد وقت وجيز من خلقهم.
أصر تفاو وغوسومتس على خلق جنس بشري أقوى وأفضل, وهكذا نُحتت السّلالة الثانية من الخشب. كانت هذه السلالة قوية جدًا, وكان الناس قادرين على المشي والنطق والتكاثر. ولكن هؤلاء الناس كانوا عديمي اللطف والإحساس, وكانت قلوبهم خالية من المشاعر. لم تكن لديهم ذاكرة ولا معرفة عمن خلقوهم ولما كانوا ينطقون كان كلامهم فارغا ولا معنى له. ولم يتمكن هؤلاء الناس من السجود للآلهة التي خلقتهم.
ارسل تفاو وغوسماتس على الأرض طوفانا كبيرا لإبادة السلالة البشرية التي أنشأوها, فأمرا جميع الكائنات الحية بمهاجمة هؤلاء الناس وقتلهم, وقد تحول القليلون الذين هربوا من الطوفان ولجأوا الى الشجر, الى قرود.
ترددت الآلهة ثانية واحتارت عما ستفعله, ترتب عليها في هذه المرّة الإسراع في استكمال المهمة قبل بزوغ الشمس. لقد أدركت الآلهة أنها بحاجة ماسة الى مادة أصيلة تمكنهما من خلق الحياة, والقوة والحكمة. وبينما كانت الآلهة تكابد وتحتار في البحث عن مكان وجود هذه المواد مثل أمامها أربعة حيوانات: قطة برية, ذئب الغابات, الببغاء والحدأة. الذين حدتوهم عن المادة الأكثر مناسبة وقادوها الى المكان التي تنمو فيه الذّرة. أخذت الآلهة بذور الذرة, فطحنوها وعجنوها من الطحين, وجعلةا أربعة أفراد من البشر.
كانت المخلوقات الجديدة متكاملة. كانت قوية بما فيه الكفاية للبقاء, وكانت أرواحها غنية بالأفكار والمشاعر. وفور خلقهم سجدت لخالقيهم ومجدوها وشكروها,
فكان تفاو وغوسماتس في غاية الرضى
"ماذا ترون؟" سألت الملائكة أهل الذرة التي خلقتها.
"إننا نرى دائما, عبر الصخور والأشجار والجبال, نحن قادرون أن نرى بقية الكون أيضا, وفي وسعنا أن نرى ونفهم كل شيء" .
نظر تفاو وغوسماتس الى بعضهما البعض.
"ربما خلقنا أناسًا أكثر تكاملا مما يجب, يترتب عليهم ألا يروننا بهذا الشكل العميق الخاص بنا فقط."
كان إبداعهم موفقا الى حد بعيد, جعل الآلهة تعتقد أن ما خلقوه كان متكاملا للغاية, مما جعلهم يرتابون أن الإنسان الذي خلقوه قد يحتل مكانتهم. وماذا فعلوا؟ رشقوا البخار على وجوه البشر, فأضعفوا قوة البصر في عيونهم كي لا يروا مثلما ترى الآلهة. بعد هذه الخطوة, استطاع الناس رؤية كل ما هو قريب منهم فقط, ففقدوا بذلك قدرة الرؤية عبر الأشياء, وفقدوا القدرة على رؤية المستقبل. كما أن نظرتهم الى الدنيا كانت منتقصة. ومع ذلك واصل الناس السجود لخالق الدنيا ويسبحونه ويمجدونه واستقروا في الأرض الجديدة واستوطنوها.
تفاو وغوسماتس خلقا أيضا أربع نساء ليعيشوا مع الرجال الذين خلقوهم في العالم الجديد. كان الرجال الأربعة والنساء الأربع الآباء الأقدمين لكافة أبناء السلالة البشرية التي تعيش في أيامنا. وما زالت رؤية بني البشر حتى اليوم غير متكاملة.



أساطير خلق الكون الأسكندينافية

أساطير خلق الكون Europe01

في البداية كان فراغ الكون مركبا من وهاد لا تعد ولا تحصى. من الشمال كانت أرض الجليد ومن الجنوب أرض النار. بلدان الجليد كانت مظلمة ومغمورة بالضباب والظلام, وكانت تجري فيها سبعة أنهار جليدية. أما في بلاد النار فقد جرت أنهار من المياه الساخنة, التي تبرد تدريجيا كلما اقتربت من بلاد الجليد إلى أن تتجمد كليا في نهاية المطاف. وهكذا امتلأت الوهاد تدريجيا بالمياه التي كانت تتجمد ونجم عن ذلك تجمد مناطق ثلجية شاسعة, تهب منها الرياح الجنوبية. والرياح الجنوبية رياح دافئة ساخنة تدفىء المناطق الجليدية. ومن الجليد انذرفت أول نقطة من الماء. تلتها بعد ذلك النقطة الثانية فالنقطة الثالثة والمزيد من النقاط المتلاحقة الكثيرة. حينها حدثت المعجزة! وصلت الى المنطقة هبّة ريح خفيّة خاصة, تجمعت هذه النقاط معا فنجم عنها تكون جسد المارد العملاق إيمير. ما هو الشيء الذي بعث الدفء الى جسد المارد إيمير؟ ليس هناك من يعرف, كل ما نعرفه أن جسد المارد العملاق إيمير, راح يتصبب عرقًا, ومن نقاط العرق التي تندفت من تحت إبطه وُلد عملاقان ماردان أحداهما رجل والثانية امرأة. بعد زمن قصير , نفخت فيهما الحياة وتصببت في هذه الأثناء نقاط أخرى من الجليد تولدت عنها البقرة اودوملا, سكب ضرعها أربعة أنهار من الحليب تغذى منها المارد العملاق أيمير وذريته. وممّ تغذت البقرة اودوملا؟ لقد لحوست كتل الجليد المحيطة بها, والتي كانت تذوب تدريجيا بأثر ملامسته لسانها الدافيء. تحت هذه النقاط نبت شعر, تلاه رأس وجسد بوري المخلوق البشري الخامس. لم يكن بوري من سلالة العمالقة. نزوج ابن بوري من امرأة من بنات العمالقة وأصبح أولادهم الآلهة الاسكندنافية الثلاثة الأوائل وهم: فِه, أودين وفيلي.
مع مرور الزمن نشبت الحرب بين الآلهة والعمالقة. كانت الحرب ضروسًا للغاية, لقي فيها العملاق إيمير حتفه مع جميع العمالقة الآخرين. عملاق واحد فقط نجح في الهرب مع زوجته, لقد هربا نحو مناطق الجليد البعيدة, حيث أقاما هناك بيتهما وأنجبا أولادهما. كانت الآلهة راضية عن نتائج الحرب لأنها استطاعت بعد الحرب السيطرة على العالم لوحدها. لكن العالم, ظل متجمدًا حزينا, فقررت الآلهة خلق عالم جديد. "من أي مادة سنخلق الكون"؟ تساءلت الآلهة, اذ أن كل ما كان حولهما هو الماء والجليد, وكذلك الماء والجليد والمزيد من الماء والجليد. وكذلك جسد العملاق ايمير الميت الذي كان مُسّجى فوق أكوام الجليد. قررت الآلهة استخدام جسد إيمير, فاستطاعوا حمله بجهود مشتركة وقذفوا به الى الفضاء فتحول جسده الميت الى أرض. أسمت الآلهة هذه الأرض "المجلس الأوسط" لقد تكونت الجبال والمياه والأنهار من جسد العملاق إيمير. أنبت شعر رأسه جذورًا وأوراقا وهكذا نشأت الغابات. ثم وضعت الآلهة رأس إيمير فوق أربعة أعمدة عالية جدًا فتكونت عن ذلك السماء.
وكيف جاءت الشمس الى الكون؟ زخرفت الآلهة السماء بالريش الذي تطاير ووصل الى أرض النار. ومن أكبر شرارة وُلدت الشمس. كل ما تبقى على الآلهة إدخال النظام وسريان مفعوله في الكون الجديد. وتحديد تبدل الليل والنهار ومواسم السنة, وهكذا فعلت. وقد اتفقت على أن من حقها أن تستريح وتلعب فبنت لأنفسها قصرًا رائعا كبيرا وضخمًا, ودعت اليه الآلهة والآلهات وأقاموا فيه الحفلات السعيدة المرحة. من حين لآخر استعملت الآلهة أقواس القزح كجسر للنزول عبره الى الأرض لزيارتها. تكاثرت سلالة الآلهة وتبقى في البلاد القليل من الأقزام التي خلقت من لحم العملاق ايمير وعاشوا في أوجار محفورة في الأرض, ذات مرة, وأثناء نزول ثلاثة من العمالقة عبر جسر قوس القزح, للاستمتاع بنزهة على الأرض, وجدوا جذعي شجرة ميتة وقرروا أن يبعثوا فيهما روح الحياة. تسلم كل جذع مهمة معينة: نفخ اودين فيهما روح الحياة. منحهما نير الفهم والحكمة, وبعث فيهما الدفء والحرارة, وصبغهما بألوان الحياة. تحرك الجذعان وتنفسا طويلا, وتحولا الى شخصية جديدة, فقد أصبحا أول زوج من السلالة البشرية
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abood




عدد الرسائل : 36
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 20/12/2008

أساطير خلق الكون Empty
مُساهمةموضوع: رد: أساطير خلق الكون   أساطير خلق الكون I_icon_minitimeالإثنين 22 ديسمبر 2008, 1:10 am

خلق الكون حسب سفر التكوين

أساطير خلق الكون AE


خلق الله في اليوم الأول السماوات والأرض وكانت الأرض خربة وخالية
قال الله ليكن نور... وفصل الله بين النور والظلمة, ودعا الله النور نهارًا والظلمة دعاها ليلا.
في اليوم الثاني فصل الله بين الماء التي فوق السماك والتي تحته ودعا الله السِّماك سماء.
وفي اليوم الثالث خلق الله اليابسة والبحار, وجعل الله الأرض تنبت عشبا وبقلا وشجرًا ذا ثمر متنوع.
في اليوم الرابع خلق الله الشمس والقمر- النور الأكبر والنور الأصغر, ليفصل بهما بين النهار والليل, وليستعين بهما لمعرفة الأعياد والمواسم الخاصة, والأوقات والأيام والسنين, ونثر الله النجوم على مقربة من القمر.
في اليوم الخامس خلق الله الكائنات الحية: الأسماك والتنانين والحيوانات المائية في البحار والبحيرات والطيور ذات الأجنحة التي تطير في السماء والبهائم والوحوش والزحافات من كل الأحجام والأجناس.
في اليوم السادس خلق الله الإنسان على صورته وشبهه, ذكرًا وأنثى خلقهم, آدم وحواء, وقد خلق حواء من ضلع آدم.
بارك الله أول زوج وقال لهما: "أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض... اني أعطيتكم كل حيوان وكل بقل وكل شجر فيه ثمر لكم يكون طعاما ومتعة".
في اليوم السابع استراح الله من كل عمل عمله في الخليقة, وبارك الله اليوم السابع وقدسه وجعله يوم استراحة.
دعا الله الأرض التي خلقها من أجل آدم وحواء بجنة عدن, وعاش آدم وحواء في الجنة مع الكائنات الحية التي خلقها الله بوئام وانسجام وتوافق متكامل.
في وسط الجنة غرس الله شجرة كبيرة دعاها الله شجرة الحياة, شجرة معرفة الخير والشر.
أوصى الله آدم وحواء قائلا "كل ماتريانه لكم.. أما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكلا منها, ولا تمساها
كانت تعيش في الجنة حية, من أحيل وأدهى حيوانات البرية. ذات يوم التقت الحية حواء وكانت لوحدها فتوجهت اليها قائلة:
"لماذا لا تأكلين من شجرة الحياة"?
"لقد عاهدنا الله أن لا نأكل من ثمر هذه الشجرة ".
فقالت الحية " الله عالم أن من يأكل من ثمرة هذه الشجرة فسوف تتفتح عيناه ويحظى بالحكمة والمعرفة.
وظلت الحية تقنع حواء وتغريها لتأكل من الثمر المحظور حتى اقتنعت حواء ولم تستطع المقاومة ولم تصمد أمام الإغراء فأخذت الثمرة وأكلت منها وأعطت رجلها أيضا فأكل معها, وفجأة أصبح آدم وحواء من الحكماء, كما وعدت الحية فعلما أنهما عريانان, فخجلا وارتبكا وغطيا عورتيهما بأوراق التين.
شاهدهما الله بعد حين من ذلك ورأى أنهما لم يعودا عريانين.
"هل أكلتما من الشجرة الممنوعة" سألهما الله تعالى
"انها حواء" أجاب آدم هي التي أعطتني فأكلتها".
"انها الحية" قالت حواء "هي التي أغرتني فأكلتها ولم أستطع معارضتها".
غضب الله على آدم وحواء وطردهما من الجنة الى الأبد, ولعنهما وعاقبهما وقال لآدم:
"لأنك سمعت لقول امرأتك فانني أحكم على كل الرجال الذين سيولدون بعدك بالشقاء والتعب والمعاناة, بعرق جبينك تفلح الأرض لتعيل عائلتك".
وقال الله لحواء: "لأنك غررت فأكلت من فاكهة شجرة الحياة, فانني أكثر عليك وعلى كل النساء من بعدك أتعاب الحمل وأوجاع الولادة. ويسود عليك زوجك وتكونين أمة له".
كما قال الله للحية ما يلي: "لأنك فعلت هذا ملعونة أنت تسعين على بطنك وتأكلين التراب كل أيام حياتك, وسوف يكرهك الإنسان دون وحوش البرية الى الأبد".
بعد اليوم الذي أكل فيه آدم وحواء من ثمرة شجرة الحرام, أخرجهما الله من الجنة ليعملا ويشقيا وتصبح حياتهما صعبة جدًا, ولكنهما أصبحا أكثر معرفة وحكمة من جميع الحيوانات التي خلقها الله.



مبعثرات أسطورية :

عن البيض, السماء, الأعمدة والأرض :
تصف الأعراف والأساطير الصينية العالم بأنه كالبيضة التي تقف على رأسها, وتشكل السماء جزءًا من هذه البيضة, وهي تبدو كالجفنة المقلوبة. تطفو الأرض كالصفار (المح الأصفر في البيضة), داخل المحيط القديم الذي يملأ نصف القشرة الثانية. يعيش في داخل البيضة مارد يسمى-فان-كو. رغم حجمه الضخم يواصل المارد في النمو حتى تتهشم قشرة البيضة فتبتعد السماء عن الأرض. بعد وفاة المارد يتحول رأسه الى جبل مقدس, وتتحول عيناه الى قمر وشمس وتصبح شعراته أساسًا للشجر.

لماذا لا تسقط السماء على رؤوس الناس؟
في الأسطورة الصينية نجد أن الجواب بسيط جدًا: توضع السماء على الأعمدة. لقد اعتقدوا أن الأرض مربعة, ترتفع من زوايا رأسها عمود تستند عليه السماء. أما السماء فشكلها دائري ومحورها هو كوكب الشمال, تدور حوله السماء وبقية الكواكب والنجوم. كادت السماء ذات يوم أن تقع وتهوى, ترى ما الذي جرى؟ غضبت المسخ الوحشية كونج كونج كثيرا جدًا لأنها لم تنجح في السيطرة على الكون. فسارعت بالهجوم على العمود الشمالي الغربي الذي استندت عليه السماء. أهتز العمود وارتعد في كل الإتجاهات دون أن ينهار. غاصت السماء بسبب اهتزاز العمود, أما الأرض فقد مالت ومادت الى الجوانب وكذلك تحركت الشمس والنجوم. ومنذ ذلك الحين تدفقت أنهار الصين الكبيرة في الإتجاه الشمالي الغربي.
نجد في الأساطير الهندية أن أساس العالم هو بيضة ذهبية وفضية, وأن أصل السماء شظية ذهبية من البيضة أما الأرض فأصلها شظية فضية من البيضة.

الزلازل والبراكين

تروى الأسطورة السيبيرية أن ماردًا من الجن هو الذي يمسك الدنيا ويرفعها براحة يده, وحين ترتجف في بعض الأحيان يدا هذا الجني العجوز جدًا, تحدث في الكرة الأرضية هزة أرضية .
يعتقد الناس الذين عاشوا في مدغشقر أن الأرض والسماء هما رجل وزوجته, ويحدث أن يختلفا ويتشاجرا مثل جميع الأزواج, وأحيانا عندما يشتد وطيس الخلاف بينهما, يقذف الزوج السماء على زوجته- الأرض, سيلا من الماء والحجارة. كما أن للزوجة- الأرض ردود فعل خاصة بها. فهي ترتجف وترتعد بقوة عندما تغضب أو تقذف زوجها بلهب البراكين وحممها. تهب الآلهة بالطبع لإحلال السلام بينهما, ولكن يصعب عليها إزالة ندوب وآثار المعركة القاسية التي أصابت الأرض, لتصبح هذه الندوب, هضابا وسهولا ووديانا.

منقول للاطلاع والفائدة

[/b][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sunset
زائر




أساطير خلق الكون Empty
مُساهمةموضوع: رد: أساطير خلق الكون   أساطير خلق الكون I_icon_minitimeالجمعة 09 يناير 2009, 10:46 pm

أساطير خلق الكون 012
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أساطير خلق الكون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سدرة الشام :: • ‏{ مساحةٌ للجنَون .. ~ :: stories-
انتقل الى: